المستخلص: سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن السؤالين الآتيين: ما طبيعة الظروف والأحوال التي مرت بها مناهج التربية الخاصة خلال القرون الثلاثة الأخيرة؟ وما الخطوات الفعلية التي تمّ القيام بها من أجل تطوير تلک المناهج خلال هذه الفترة؟. ولتحقيق هذا الهدف، استخدم الباحث المنهج البحثي الوصفي التحليلي، الذي يعتمد بالدرجة الأساس على دراسة الواقع کما هو، والعمل على وصفه وصفاً دقيقاً، ثم التعبير عنه بعد ذلک بشکلٍ کميٍ أو کيفي، ومن ثم الوصول إلى استنتاجاتٍ تسهم في وصف الواقع الحالي من أجل تطويره نحو الأفضل. کما اطلع الباحث على الکثير من المراجع والدراسات الأجنبية بالذات، والتي ترتبط بهذا الموضوع، وذلک لندرة ما تمت الکتابة عنه باللغة العربية حتى الآن، وتوصل أخيراً إلى أنه من الناحية التطورية التاريخية والتطويرية البنائية، کانت مناهج التربية الخاصة في بداية القرن التاسع عشر مهملة إلى حدٍ کبير، إلى أن قام أطباء أوروبا بجهود حقيقية لتطويرها. وقد حدثت طفرة کبيرة في أوائل القرن العشرين، حين تم تطوير مقياس بينيه Binet للذکاء، ومقياس دول Doll للمهارات الاجتماعية، وظهور نظام الصحة النفسية، ونظام التدخلات المبکرة، وصدور قرارات تطويرية في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين کان أهمها: قرار الترکيز على البرنامج التربوي الفردي IEP، وقرار تطوير تربية الأفراد الذين يعانون من الإعاقات IDEA، مما ساهم في إعطاء دفعةٍ إلى الأمام في سبيل تحسين مناهج التربية الخاصة نحو الأفضل. کما تطورت أدوات التقييم المستخدمة للحصول على المعلومات الخاصة بالبرامج في کلٍ من الاختبارات محکية المرجع، والاختبارات غير الرسمية، والاختبارات المعيارية الحکومية. وأخيراً قام الباحث بالتعليق على التطورات التاريخية والجهود التطويرية ذات الصلة بمناهج التربية الخاصة، مع طرح بعض التوصيات المهمة.
المستخلص: يهدف البحث الحالي إلي الکشف عن فاعلية برنامج إرشادي لتنمية وعي الأبناء بالمشارکة في إدارة الأولويات بأبعادها (تحديد الأولويات – الملکات الإنسانية – قوة الأهداف – التفاعل الإيجابي) وعلاقته بالمسئولية الإجتماعية بأبعادها (المسئولية الشخصية- المسئولية الأسرية – المسئولية المجتمعية) وقد تکونت عينة البحث الأساسية من (220) طالب وطالبة في المرحلة العمرية من 14 سنة حتي عمر 17سنة تم إختيارهم بطريقة عمدية غرضية من طلاب مدارس المرحلة الثانوية العامة،وذو مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة، ويشترط أن يکون الطالب مقيم داخل أسرته وذلک لتقنين أدوات الدراسة، وطبقت عليهم إستمارة البيانات العامة، إستبيان مشارکة الأبناء في إدارة الأولويات، إستبيان المسئولية الإجتماعية، برنامج إرشادي قائم علي إستراتيجية الرحلات المعرفية لتنمية وعي الأبناء بالمشارکة في إدارة الأولويات وعلاقته بالمسئولية الإجتماعية وقوامه (55) طالب وطالبة من نفس عينة البحث الأساسية وبنفس شروطها.استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي، وقد توصلت نتائج البحث إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (01,0) بين الأبناء أفراد عينة البحث الأساسية في مشارکة الأبناء في إدارة الأولويات بأبعادها الأربعة (تحديد الأولويات – الملکات الإنسانية – قوة الأهداف – التفاعل الإيجابي) تبعاً لإختلاف متغيرات الدراسة (الجنس، السن، عمل الأم، تعليم الأب، تعليم الأم، الدخل الشهري للأسرة) لصالح کل من الأطفال الذکور،السن الأکبر،الأمهات العاملات، المستويات التعليمية للوالدين الأعلي، ولصالح مستوي الدخل الشهري المرتفع للأسرة، کما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (01,0) بين الأطفال أفراد عينة البحث الأساسية في تنمية المسئولية الإجتماعية بأبعادها الثلاثة( المسئولية الشخصية – المسئولية الأسرية – المسئولية الإجتماعية) تبعاً لإختلاف متغيرات الدراسة (الجنس، السن، عمل الأم، تعليم الأب، تعليم الأم، الدخل الشهري للأسرة) لصالح کلاً من الإناث، السن الأکبر، الأمهات العاملات، المستويات التعليمية للوالدين الأعلي، ولصالح مستوي الدخل الشهري المرتفع للأسرة، کذلک إتضح وجود علاقة إرتباطية طردية ذات دلالة إحصائية تراوحت بين (05,0)، (01,0) بين إدارة الأولويات بأبعادها وبين المسئولية الإجتماعية. کما وُجد أن مستوي تعليم الأم هو العامل الأکثر تأثيراً في تفسير التباين الکلي في إدارة الأولويات بنسبة مشارکة (81%)، کما وُجد أيضاً أن مستوي تعليم الأم هو العامل الأکثر تأثيراً في تفسير التباين الکلي في تنمية المسئولية الاجتماعية بنسبة مشارکة (74%) . أکدت النتائج فاعلية البرنامج الإرشادي لتنمية وعي الأبناء أفراد عينة البحث التجريبية بالمشارکة في إدارة الأولويات لتنمية المسئولية الإجتماعية، حيث وُجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01,0) بين متوسطات درجات أفراد العينة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدي. مما يوضح فاعلية البرنامج القائم علي إستراتيجية الرحلات المعرفية الذي أکدت نتائج إختبار مربع إيتا وجود تأثير البرنامج من الحجم الکبير في تنمية وعي الأبناء أفراد عينة البحث التجريبية بالمشارکة في إدارة الأولويات لتنمية المسئولية الإجتماعية. وتوصي الدراسة بضرورة توعية الآباء والمربين والأسرة بضرورة إتاحة الفرصة للأبناء بالمشارکة الفعالة داخل الأسرة وإکتساب مفاهيم وقدرات جديدة وکذلک مهارات حياتية مختلفة لما لها من أهمية في تنمية قدراتهم الإدارية في مواجهة مشاکلهم وضغوطهم بإعتبارهم آباء وأمهات المستقبل، تدعيم دور المسئولية الاجتماعية للأبناء في الإرتقاء بالمجتمع من خلال إدماجها في مناهج مراحل التعليم قبل الجامعي لتحقيق التوازن والترابط المجتمعي.
المستخلص : هدفت الدراسة الحالية للکشف عن واقع استخدام المستحدثات التکنولوجية في تنمية التعلم الذاتي لدى طالبات قسم الفيزياء بجامعة أم القرى ، وقد تم تطبيق المنهج الوصفي المسحي، حيث تم إعداد أداة الدراسة المتمثلة في استبيان لمعرفة واقع استخدام المستحدثات التکنولوجية في تدريس الفيزياء على تنمية التعلم الذاتي لدى عينة الدراسة، والتي بلغ عددها (60) طالبة يدرسن بالمستوى الأول بقسم الفيزياء بجامعة أم القرى بالفصل الدراسي الثاني لعــام 1440-1441هـ. وتکون الاستبيان من(17)عبارة موزعة على ثلاثة محاور(درجة توافر المستحدثات التکنولوجية- درجة توظيف المستحدثات التکنولوجية- درجة استخدام المستحدثات التکنولوجية في تنمية التعلم الذاتي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تجميع البيانات وتفريغها، ومن ثم تم استخدام بعض الأساليب الاحصائية لتفسير النتائج. وقد توصلت النتائج إلى أن درجة توافر المستحدثات التکنولوجية بقسم الفيزياء بجامعة أم القرى متوسطة، بمتوسط حسابي (2.10) وانحراف معياري قدره (0.68) وبنسبة (69,93%)، وأن درجة توظيف المستحدثات التکنولوجية في تدريس طالبات قسم الفيزياء بالجامعة متوسطة، بمتوسط حسابي (1.68) وانحراف معياري قدره (0.65) وبنسبة (54.267 %)، أن درجة استخدام المستحدثات التکنولوجية في تنمية التعلم الذاتي لدى طالبات قسم الفيزياء بالجامعة متوسطة، بمتوسط حسابي (1.71) وانحراف معياري قدره (0.69) وبنسبة (56.422 %). وقد أوصت النتائج بضرورة توفير حاجات قسم الفيزياء من المستحدثات التکنولوجية، وتوفير الإمکانيات المادية والبشرية التي تسمح بتوظيف المستحدثات التکنولوجية واستخدامها بصورة فعال، وتدريب أعضاء هيئة التدريس بقسم الفيزياء للتعامل مع المستحدثات الالکترونية، بهدف تطوير دورهم في استخدامها لتنمية مهارات التعلم الذاتي لدى طالباتهن.
المستخلص : يهدف هذا البحث بصفة أساسية إلى دراسة إنعکاس الاعتبارات الأرجونومية السکنية للطفل المعاق حرکيا على إدارة الأم للمخاطر المنزلية، تکونت عينة الدراسة من (85) أم ولديها طفل معاق حرکياً يتراوح عمره بين 12:9 سنوات، تم اختيارهن بطريقة قصدية ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة بمحافظة القاهرة، اشتملت أدوات البحث علي استمارة البيانات العامة، مقياس الاعتبارات الأرجونومية السکنية للطفل المعاق حرکياً، مقياس إدارة الأم للمخاطر المنزلية، واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي. وأوضحت النتائج أن أغلب أسباب إعاقة الطفل حرکياً کانت شلل الأطفال بنسبة 27.1%، وأغلب أطفال عينة البحث يستخدمون العکازات في الحرکة بنسبة 41.2%، وأکثر المخاطر التي يتعرض لها الطفل المعاق داخل المنزل هي مخاطر الکهرباء حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 20.5%. کما أظهرت النتائج وجود تباين دال إحصائيًا عند مستوى0.05- 0.01 في الاعتبارات الأرجونومية السکنية للطفل المعاق باختلاف بعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى، والمتغيرات السکنية، لصالح المستوى التعليمي الأعلي للوالدين، والأمهات العاملات، وحجم الأسرة الأصغر، ودخل الأسرة المرتفع، والمسکن التمليک، ونوم الطفل في حجرة منفردة، ومعدل التزاحم المقبول، ووجود فروق دالة احصائياً في إدارة الأم للمخاطر المنزلية باختلاف بعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى، والمتغيرات الخاصة بالأبناء، لصالح المستوى التعليمي الأعلي للوالدين، والأمهات غير العاملات، وحجم الأسرة الأصغر، ودخل الأسرة المرتفع، والذکور من الأطفال، ومدة الاعاقة الأطول، في حين عدم وجود فروق دالة احصائياً في إدارة الأم للمخاطر المنزلية باختلاف متغير ترتيب الطفل بين اخوته، کما أظهرت النتائج وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01)، (0.05) بين الاعتبارات الأرجونومية السکنية للطفل المعاق حرکيا بأبعادها (البدنى، البيئى) وإدارة الأم للمخاطر المنزلية بمراحلها (الإستعداد للمخاطر، مواجهة المخاطر، تقييم المخاطر)، کما أوضحت النتائج أن أکثر العوامل تأثيرًا في الاعتبارات الأرجونومية السکنية للطفل المعاق حرکياً هو المستوى التعليمي للأب، وأکثر العوامل تأثيرًا في إدارة الأم للمخاطر المنزلية هو المستوى التعليمي للأم.
المستخلص: هدف هذا البحث إلى التعرف على مهارات الخيال الإبداعي ومؤشرات أدائها في ضوء برنامج سکامبر عند تدريس نصوص من الأدب العربي لطالبات المرحلة الثانوية، واستخدم البحث المنهج الوصفي، واختار الباحثان عينة من أعضاء هيئة التدريس المختصين في مناهج اللغة العربية وتدريسها بطريقة عشوائية بلغ عددهم (15) أکاديمياً من کافة الجامعات السعودية، واستخدم الباحثان استبانة تضمنت قائمة أولية بمهارات الخيال الابداعي ومؤشرات أدائها، وبعد عرضها على عينة البحث توصلا الباحثان إلى تحديد مهارات الخيال الإبداعي في ضوء برنامج سکامبر عند تدريس نصوص من الأدب العربي لطالبات المرحلة الثانوية، بلغ عددها سبعة مهارات وعدد مؤشرات أدائها تسعة عشر، لذلک يوصي هذا البحث بتطبيق مهارات الخيال الإبداعي عند تدريس نصوص من الأدب العربي والعمل على تحقيق مؤشرات أدائها.
المستخلص: هدف البحث الى الکشف عن فعالية برنامج تعليمي مقترح لتدريس الفيزياء قائم على برنامج الکورت (CORT) في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى الصف الثالث ثانوي بمحافظة بيشة. ولتحقيق هذا الهدف، تم استخدام المنهج شبه التجريبي, وتم إعداد اختباراً في مهارات التفکير الإبداعي طبق على عينة عشوائية بلغ عدد افرادها (54) طالبة من طالبات الصف الثالث ثانوي , قُسِّمت عشوائياً إلى مجموعتين متکافئتين: إحداهما تجريبية (27) طالبة، درست فصل" الکهرباء الساکنة" باستخدام برنامج کورت "1"(توسعة مجال الادراک)، والأخرى ضابطة (27) طالبة، درست الوحدة نفسها بالطريقة التقليدية ، واستغرقت تجربة البحث 3 أسابيع ، وطُبِّق اختبار مهارات التفکير الإبداعي من إعداد الباحثة قبلياً وبعدياً على المجموعتين. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لإختبار مهارات التفکير الإبداعي في کل من: (الطلاقة،المرونه،الأصالة، الحساسية للمشکلات ، التفاصيل والمهارات ککل)، وذلک لصالح طالبات المجموعة التجريبية. کما أثبتت نتائج البحث وجود فعالية إيجابية کبيرة مقبولة تربوياً للبرنامج التعليمي المقترح القائم على برنامج الکورت في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى طالبات المجموعة التجريبية. وفي ضوء هذه النتائج قُدِّمت بعض التوصيات والمقترحات.