خورشيد, أ.عصمت مصباح يوسف. (2021). تطبيقات أدب الطفل في تعليم الاتيکيت الرقمي لمرحلة الطفولة المبکرة ( دراسة وصفية). بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 21(21), 95-118. doi: 10.21608/raes.2021.134566
أ.عصمت مصباح يوسف خورشيد. "تطبيقات أدب الطفل في تعليم الاتيکيت الرقمي لمرحلة الطفولة المبکرة ( دراسة وصفية)". بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 21, 21, 2021, 95-118. doi: 10.21608/raes.2021.134566
خورشيد, أ.عصمت مصباح يوسف. (2021). 'تطبيقات أدب الطفل في تعليم الاتيکيت الرقمي لمرحلة الطفولة المبکرة ( دراسة وصفية)', بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 21(21), pp. 95-118. doi: 10.21608/raes.2021.134566
خورشيد, أ.عصمت مصباح يوسف. تطبيقات أدب الطفل في تعليم الاتيکيت الرقمي لمرحلة الطفولة المبکرة ( دراسة وصفية). بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 2021; 21(21): 95-118. doi: 10.21608/raes.2021.134566
تطبيقات أدب الطفل في تعليم الاتيکيت الرقمي لمرحلة الطفولة المبکرة ( دراسة وصفية)
مدرس مساعد بقسم رياض الأطفال کلية التربية جامعة طنطا " مصر"
المستخلص
المستخلص:
يعيش أطفال المرحلة المبکرة الآن ،في القرن الحادي و العشرين ،تحت ظل " العصر الرقمي" من خلال ما يشهده العالم اليوم من ثورات رقمية مُتَلَاحِقَة و مُتَسَارِعَة ،خاصَةً بَعد تفشي جائحة ( COVID-19) ،بدءًا من العام الحالي 2020 ،في جميع أنحاء العالم بأسره ، و اعتماد العملية التعليمية بالکامل ،على استخدام الانترنت ، فقد تَغَيَّرت طبيعة اليوم الذي يقضيه الأطفال حيث أصبح أکثر وقتهم يقضونه على الانترنت بين التعليم و الترفيه ، و لکن أغلب الأحيان يکون ذلک دون رقابة عليهم أثناء هذه الفترات، فيتعرضون لکثيرٍ من المخاطر . فعلى الرغم من أَنَّ الطفل أصبح مواطنًا رقميًا ،في ظل انتشار التقنيات الرقمية التي لا نُنْکِر أَنَّهَا أصبحت تُمَثِّل فرصًا ذهبية له في التعليم و التعلم خاصةً في المناطق النائية ،و مع الأزمات الإنسانية ، لکنَّ کثيرًا من الدراسات قد أثبتت تَعَرُّض الأطفال لکثيرٍ من المخاطر مثل : ( التعرض بسهولة للتهديدات الإلکترونية Cyber Threats ، و القرصنة Hacking، و المواد الإباحية Pornography، و سرقة الهَوِيَّة Identity Theft، و التَسَلُّط عَبْرَ الانترنت Cyber Bullying) )، بالإضافة إلى التعرض للاکتئاب و القلق نتيجة للاستخدام المُفْرِط ؛ مما يؤثر سلبًا على صحة الطفل و سعادته ؛ و لعل السبب الرئيس في کل هذه المخاطر نقص الوعي لديهم بالآداب التي يجب اتباعها عند تعاملهم على الانترنت فيما يُعْرَفُ باسم " الاتيکيت الرقمي Digital Etiquette " . و يسعى البحث الحالي إلى تسليط الضوء على مدى أهمية " تطبيقات فنون أدب الطفل " الذي تطور ظهوره في شکله الرقمي نتيجة لهيکلة الأدب المُقَدَّم للطفل في صورته الرقمية مثل :( رواية القصة الرقمية Digital Storytelling، الکتاب الالکتروني E-Book، ألعاب الدراما Drama Games، الفنون المرئية Visual Arts ، الشعر الرقمي للأطفال Digital Poetry ) و واقع توظيفها في تعليم " الاتيکيت الرقمي" لأطفال المرحلة المبکرة بدءًا من سن ثلاث سنوات حتى ثماني سنوات ، تلک المرحلة العمرية المبکرة التي يتشکل فيها 90% من نسبة نمو المُخِّ لدى الطفل و تتشکل مفاهيمه و تُبْنَى عليها مراحل عمره المتقدمة التي سوف يواجه فيها مستقبلًا ينتظره من جديد الوظائف المعتمدة بشکلٍ کُلِي على مجموعة من المهارات الرقمية يجب تعليمها للطفل لمحو الأمية الرقمية بدءًا من الطفولة المبکرة و التي قد أوْصَى بها " إعلان "إنشيون" بجمهورية کوريا في إطار العمل لتحقيق الهدف الرابع ( التنمية المستدامة) لرؤية التعليم بحلول عام2030 و أکدتها تقارير " اليونيسيف 2017" في إطار الحديث عن ( الأطفال في عالم رقمي ). و جاء ضرورة هذا البحث التي تدرس أهمية تطبيقات " فنون أدب الطفل الرقمي " بشکلٍ أَعَم ، مع الترکيز على تطبيقات "Digital Storytelling" کأحد فنونه بصفة أخص و قيمتها في إکساب أطفال المرحلة المبکرة آداب و اتيکيت التعامل على الانترنت کآلية من آليات الحفاظ على أمن الطفل و محو أميته الرقمية بتوعيته لکيفية التعامل داخل البيئة الرقمية بعيدًا عن المخاطر و بشکلٍ آمن .
مشاهدة على SCiNiTO
بداية الصفحة