العوكاز, د. عبد الواحد بن محمد. (2024). التـــأويل النحــوي للقــرآن الكــريم. بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 36(1), 163-182. doi: 10.21608/raes.2024.383916
د. عبد الواحد بن محمد العوكاز. "التـــأويل النحــوي للقــرآن الكــريم". بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 36, 1, 2024, 163-182. doi: 10.21608/raes.2024.383916
العوكاز, د. عبد الواحد بن محمد. (2024). 'التـــأويل النحــوي للقــرآن الكــريم', بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 36(1), pp. 163-182. doi: 10.21608/raes.2024.383916
العوكاز, د. عبد الواحد بن محمد. التـــأويل النحــوي للقــرآن الكــريم. بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 2024; 36(1): 163-182. doi: 10.21608/raes.2024.383916
حاصل على دكتوراه تخصص اللغة والأدب كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مراكش المغرب
المستخلص
المستخلص :
التأويل مطية ووسيلة من وسائل التفكير المؤدية إلى الفهم والإفهام فهو مرتبط بكافة العلوم وليس موقوفا على علم منها أو طائفة من العلماء، فهو دولة يتداولها المشتغلون بالعلوم العقلية وبعض المشتغلين بالعلوم النقلية، فتجده عند علماء الكلام والفلاسفة والمتصوفة والنحاة والأصوليين والمفسرين وهو بذلك موجه كل منهم وجهته التي تحددها طبيعة العلم. ولقد أكثر النحويون من الإلتجاء إلى التأويل النحوي خوفا على الأصل أمام الشاهد القرآني الفصيح وغيره من كلام العرب، نظمه ونثره، ومن تم كان لابد أن يصبح عندهم النص القرآني غير المذعن مسرحا رحبا للتأويلات والتقديرات.فكل ما جاء مخالفا من فصيح كلام العرب للأقيسة والقواعد المستنبطة، عمل النحاة على تأويلها وتخريجها وتوجيهها لتوافق هذه الأقيسة والقواعد، على ألا يؤدي هذا التوجيه إلى تغيير القواعد أو زعزعة صحتها، ولو أنهم نظروا في هذه النصوص التي لم يقفوا عليها قبل تقعيد القواعد لما صاغوها على النحو الذي يجعلها غير قادرة على استيعاب ما خالفها من النصوص.