أثر تقنية الإنفوجرافيك (الثابت- المتحرك) القائمة على بيئة النمذجة التعليمية فى تدريس الاقتصاد المنزلي على تنمية مهارات التفكير البصري والإزدهار النفسي والتحكم الانتباهي في التعلم لدى طالبات الصف الثاني الإعدادي ..

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس بقسم الاقتصاد المنزلي والتربية كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية

2 أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد المنزلي والتربية كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية

المستخلص

المستخلص:

هدف البحث إلى التحقق من أثر استخدام تقنية الإنفوجرافيك (الثابت والمتحرك) القائمة على بيئة النمذجة التعليمية في تدريس مادة الاقتصاد المنزلي على تنمية مهارات التفكير البصري، والازدهار النفسي، والتحكم الانتباهي في التعلم لدى طالبات الصف الثاني الإعدادي. اعتمد البحث على المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعتين (تجريبية وضابطة)، حيث تكونت العينة الأساسية من (70 طالبة)، قُسمت بالتساوي إلى مجموعتين: الأولى تجريبية (35 طالبة) درست باستخدام تقنية الإنفوجرافيك القائمة على النمذجة التعليمية، والثانية ضابطة (35 طالبة) درست بالطريقة المعتادة. كما ضمّت الدراسة عينة استطلاعية عددها (20 طالبة) غير العينة الأساسية؛ للتحقق من خصائص أدوات القياس. وقامت الباحثتان بإعداد أدوات البحث لقياس المتغيرات التابعة، وهي: اختبار مهارات التفكير البصري، مقياس الازدهار النفسي، ومقياس التحكم الانتباهي. وقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، وجاءت جميعها لصالح المجموعة التجريبية، مما يشير إلى فاعلية التقنية المستخدمة والقائمة على بيئة النمذجة التعليمية في تعزيز المتغيرات محل البحث. وأوصي البحث بتوظيف تقنية الإنفوجرافيك واستراتيجية النمذجة التعليمية في تصميم المناهج الدراسية وتفعيلها في البيئات الصفية، خاصة في المرحلة الإعدادية، نظراً لدورها المؤثر في دعم الجوانب المعرفية والانفعالية والانتباهية للمتعلمين.
الكلمات المفتاحية: الإنفوجرافيك (الثابت- المتحرك) – النمذجة التعليمية – التفكير البصري- الإزدهار النفسي- التحكم الانتباهي.

الكلمات الرئيسية