يشهد العمل المؤسساتي في المملكة العربية السعودية نقلة نوعية خلال الوقت الراهن، وتحديدًا منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 والتي تعنى بتعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية وتطويرها، من أجل بناء مجتمع وقوي ومنتج، كل ذلك عبر تعزيز دور الأسرة وفاعليتها بالمجتمع. الأمر الذي أدى إلى افتتاح العديد من جمعيات الرعاية والتنمية الأسرية. والتي تستهدف عبر مشاريعها مختلف أفراد الأسرة وفئاتهم الجنسية والعمرية. من خلال نموذج ديلفي (Delphi method)، وهي طريقة منهجية تقوم على استقراء آراء مجموعة من الخبراء، تم استطلاع انطباعات (8) متخصصين في مجال التنمية الأسرية، عبر جولتين من ترتبطان بصورة مباشرة بموضوع عمل الجمعيات الأسرية في المملكة العربية السعودية. وتحديدًا الانطباعات المرتبطة بعمل جمعية "المسرة" للتنمية الأسرية. لتقديم صورة معمقة حول عمل هذه الجمعيات. والمستقبل الذي ينتظرها بالتزامن مع التغيرات التكنولوجية والاقتصادية الكبيرة التي يشهدها العصر الحالي. لتكشف النتائج عن حاجة كبيرة لهذه الجمعيات من أجل موائمة مشاريعها المستقبلية مع التغيرات التي تحيط بالعالم في العصر الحديث. تشير الدراسة إلى ضرورة إعادة صياغة أهداف ورؤية الجمعية بما يتناسب مع التغيرات المستقبلية. وصولًا إلى التعمق أكثر في تطلعات الفئة المستفيدة. واحتياجاتها المختلفة. وصولًا إلى إطلاق مشاريع تنسجم مع مساعي المملكة العربية السعودية الرامية إلى احتلال مكانة خاصة بين دول العالم المتقدم.
الغامدي, أ. نبيل بن أحمد. (2025). واقع عمل الجمعيات الأسرية في المملكة العربية السعودية جمعية المسرة للتنمية الأسرية أنموذجًا. بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 37(2), 25-40. doi: 10.21608/raes.2025.402063
MLA
أ. نبيل بن أحمد الغامدي. "واقع عمل الجمعيات الأسرية في المملكة العربية السعودية جمعية المسرة للتنمية الأسرية أنموذجًا", بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 37, 2, 2025, 25-40. doi: 10.21608/raes.2025.402063
HARVARD
الغامدي, أ. نبيل بن أحمد. (2025). 'واقع عمل الجمعيات الأسرية في المملكة العربية السعودية جمعية المسرة للتنمية الأسرية أنموذجًا', بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 37(2), pp. 25-40. doi: 10.21608/raes.2025.402063
VANCOUVER
الغامدي, أ. نبيل بن أحمد. واقع عمل الجمعيات الأسرية في المملكة العربية السعودية جمعية المسرة للتنمية الأسرية أنموذجًا. بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 2025; 37(2): 25-40. doi: 10.21608/raes.2025.402063