الحويطي, أ. عائشة راشد, العتيبي, إشراف : د. بسمة ماهر. (2025). جودة الحياة الأسرية لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظرهم في ضوء بعض المتغيرات. بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 37(2), 215-268. doi: 10.21608/raes.2025.402084
أ. عائشة راشد الحويطي; إشراف : د. بسمة ماهر العتيبي. "جودة الحياة الأسرية لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظرهم في ضوء بعض المتغيرات". بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 37, 2, 2025, 215-268. doi: 10.21608/raes.2025.402084
الحويطي, أ. عائشة راشد, العتيبي, إشراف : د. بسمة ماهر. (2025). 'جودة الحياة الأسرية لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظرهم في ضوء بعض المتغيرات', بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 37(2), pp. 215-268. doi: 10.21608/raes.2025.402084
الحويطي, أ. عائشة راشد, العتيبي, إشراف : د. بسمة ماهر. جودة الحياة الأسرية لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظرهم في ضوء بعض المتغيرات. بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 2025; 37(2): 215-268. doi: 10.21608/raes.2025.402084
جودة الحياة الأسرية لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظرهم في ضوء بعض المتغيرات
1حاصلة على الماجستير في التربية الخاصة ( مسار التوحد ) كلية التربية والآداب جامعة تبوك المملكة العربية السعودية
2أستاذ التربية الخاصة المشارك كلية التربية والآداب جامعة تبوك المملكة العربية السعودية
المستخلص
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى جودة الحياة الأسرية لأسر ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظرهم في ضوء بعض المتغيرات. تكونت عينة الدراسة من (166) أسرة من أسر ذوي اضطراب طيف التوحد المنتسبين لبرنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد واضطرابات النمو بمدينة تبوك، والذين تتراوح أعمار أطفالهم من مرحلة الطفولة المبكرة إلى (18) عاماً. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي المسحي لمناسبته لأغراض الدراسة، وتم تطوير أداة الدراسة لقياس جودة الحياة الأسرية من قبل الباحثة، حيث تكونت الأداة من ستة أبعاد هي (التفاعل الأسري، التنشئة الوالدية، الوضع المادي والصحي، الدعم المتعلق بذوي اضطراب طيف التوحد، والسعادة الانفعالية والعاطفية، وحل المشكلات). وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى جودة الحياة الأسرية لأسر ذوي اضطراب طيف التوحد جاء بمستوى مرتفع. وأسفرت النتائج أيضاً عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير شدة الاضطراب بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول مستوى جودة الحياة الأسرية وذلك في الأداة ككل وأبعادها، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير صلة القرابة بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول مستوى جودة الحياة الأسرية وذلك في الأداة ككل والأبعاد (التفاعل الأســــــري، الوضع المادي والصحي، الدعم المرتبط بذوي اضطراب طيف التوحد، السعادة الانفعالية والعاطفية) وكانت الفروق لصالح فئة "الأب" ذات المتوسط الحسابي الأعلى. كما أفادت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير صلة القرابة بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول مستوى جودة الحياة الأسرية وذلك في الأبعاد (التنشئة الوالدية، حل المشكلات الاسرية)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة تُعزى لمتغير عدد ذوي الإعاقة بالأسرة، ومتغير جنس الطفل ذوي اضطراب طيف التوحد بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول مستوى جودة الحياة الأسرية وذلك في الأداة ككل وأبعادها الستة. وقد خرجت الدراسة ببعض التوصيات كان أبرزها تعزيز الحفاظ على مستوى جودة الحياة الأسرية لأسر ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال استدامة الخدمات المجتمعية المقدمة لهم من إرشاد ودعم، وأخيراً تحفيز الجهات الراعية لذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم بضرورة الاكتشاف المبكر لأي مشكلات أو اضطرابات قد تواجه والدي ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على مناقشتها معهم للوصول إلى حلول مناسبة.