قدوري, هنيدة نزيه عبر الحفيظ. (2019). أنموذج مقترح للإشراف التربوي في ضوء التوجه نحو تمکين المدرسة ( تجديد وتمکين). بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 14(14), 107-126. doi: 10.21608/raes.2019.53131
هنيدة نزيه عبر الحفيظ قدوري. "أنموذج مقترح للإشراف التربوي في ضوء التوجه نحو تمکين المدرسة ( تجديد وتمکين)". بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 14, 14, 2019, 107-126. doi: 10.21608/raes.2019.53131
قدوري, هنيدة نزيه عبر الحفيظ. (2019). 'أنموذج مقترح للإشراف التربوي في ضوء التوجه نحو تمکين المدرسة ( تجديد وتمکين)', بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 14(14), pp. 107-126. doi: 10.21608/raes.2019.53131
قدوري, هنيدة نزيه عبر الحفيظ. أنموذج مقترح للإشراف التربوي في ضوء التوجه نحو تمکين المدرسة ( تجديد وتمکين). بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية, 2019; 14(14): 107-126. doi: 10.21608/raes.2019.53131
أنموذج مقترح للإشراف التربوي في ضوء التوجه نحو تمکين المدرسة ( تجديد وتمکين)
استهدفت الدراسة الحالية بناء أنموذج مقترح للإشراف التربوي الداعم ؛لتمکين المدارس وتطوير العملية التعليمية في المملکة العربية السعودية من خلال تحديد الأدوار التربوية والتکاملية لکل من المدرسة والإشراف التربوي في ضوء الأنموذج وإعداد الأدوات والبرامج التدريبية اللازمة لتطبيقه ، ولتحقيق هذا الهدف اعتمد البحث على المنهج الوصفي حيث تم دراسة واقع الإشراف التربوي الحالي ومدى مناسبته في ظل تمکين المدارس والتي أوضحت أنه لابد من تطوير وتجديد الإشراف التربوي؛ ليتناسب مع عمليات التحسين والتمکين فانبثقت فکرة الأنموذج الداعم الذي يستهدف بشکل مباشر المؤسسة التعليمية ( المدرسة ) التي هي في الأساس مؤسسة خدمية وکوادرها الإدارية، ومفاهيم القيادة التربوية والعمليات الإدارية، محاولاً تطوير أداء العمل، وتغيير بعض المفاهيم التقليدية لدى بعض العاملين، وتمکين التقنيات التربوية والمعلوماتية، وتعميق استخدامها في العمل الإداري التربوي، والترکيز على النظام التعليمي للمؤسسة ( المدخلات، والعمليات، والمخرجات) من خلال دعم المؤسسة التعليمية بأدوات وتقنيات تمکنها من تطوير ممارساتها التربوية، ومخرجاتها التعليمية، والتخطيط لنفسها في ضوء أطر وسياسات عامة، وأساليب تقويم ترتکز على معايير ومؤشرات لقياس مدى تحقق الأهداف وأکدت نتائج هذه الدراسة على أهمية تفعيل الإشراف الداعم لتمکين المدرسة وتطوير العملية التعليمية والاستفادة من الأدوات والبرامج التدريبية اللازمة لتطبيق الأنموذج ، وقد تم الخلوص بعدد من التوصيات بناء على نتائج الدراسة منها ( تجربة الأنموذج على شبکة من المدارس وفق آلية محددة؛ للتعرف على التحديات التي تواجه التطبيق لتطوير الأنموذج وتجويده ،والتدرج في تطبيق النموذج تجنبًا للإرباک لجدة الممارسات الإشرافية على مشرفي الدعم والمساندة ،وعقد دورات تدريبية تأهيلية للمشرفين قبل تطبيق الأنموذج ؛ لتمکينهم من الاضطلاع بالمهام المناطة بهم ،وعقد دورات تدريبية للعاملين في ضوء الأنموذج على البرامج التدريبية التالية ( تدريب المدربين – التخطيط الاستراتيجي – أنماط الإشراف وأساليبه - قيادة الحاسب الآلي – مناهج البحث التربوي – التقويم الذاتي – إدارة الصف .......) ، ومراعاة التوازن في وضع خطط النمو المهني بين البرامج التدريبية التربوية والبرامج التخصصية، وإجراء دراسات أو بحوث تتناول مجال تمکين المدرسة وتحسين أدائها.