الخصائص السيكومترية لمقياس التشوهات المعرفية لدى عينة من طلبة كلية التربية جامعة أم القرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 حاصلة على الماجستير من قسم علم النفس بكلية التربية جامعة ام القرى بالمملكة العربية السعودية

2 أستاذ الإحصاء التربوي والقياس النفسي المشارك بقسم علم النفس بكلية التربية جامعة ام القرى بالمملكة العربية السعودية

المستخلص

المستخلص:

هدفت الدراسة إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس التشوهات المعرفية ومستوى التشوهات المعرفية لدى طلبة كلية التربية بجامعة أم القرى والفروق وفقا للجنس والتخصص في مستوى التشوهات المعرفية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المقارن، وتمثلت أداة البحث في مقياس التشوهات المعرفية من إعداد الباحثة، كما تكونت عينة الدراسة من (446) طالبا وطالبة من كلية التربية في العام الدراسي 1438- 1439هـ تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية وطبق عليهم مقياس التشوهات المعرفية، وتم استخدام الأساليب الإحصائية (المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، التحليل العاملي الاستكشافي، التحليل العاملي التوكيدي، معامل ارتباط بيرسون، معامل ألفا كروبناخ، اختبار كولموجورف سميرنوف، اختبار شابيرو ويلك، اختبار كروسكال واليس، اختبار مان ويتني)وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج . توفر لمقياس التشوهات المعرفية درجة مقبولة من الصدق بطرق التحليل العاملي الاستكشافي والتوكيدي والاتساق الداخلي، ودرجة مقبولة من الثبات محسوبا بطريقة ألفاكرونباخ والتجزئة النصفية، كما كان مستوى التشوهات المعرفية لدى طلبة كلية التربية بجامعة أم القرى منخفضا لجميع الأبعاد والدرجة الكلية، ووجدت فروق بين الطلاب والطالبات في مستوى التشوهات المعرفية في جميع الأبعاد والدرجة الكلية في اتجاه الطلاب، ووجدت فروق في بعض الأبعاد وفقا للتخصص لدى الطلاب وكانت الفروق في جميع الأبعاد وفقا للتخصص لدى عينة الطالبات. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فقد تم تقديم مجموعة من التوصيات ومنها استخدام مقياس التشوهات المعرفية المعد بالدراسة الحالية في الدراسات المستقبلية لما توافر له من مؤشرات للصدق والثبات، تنويع طرق التحقق من الصدق والثبات للمقاييس النفسية لأن معظمها يعتمد على معاملات الارتباط الذي يتأثر بحجم العينة، وعقد دورات تدريبية لبعض الطلبة وبعض التخصصات لتعديل التشوهات المعرفية لديهم.
 

الكلمات الرئيسية